الركراكي تحت الضغط بعد مباراة النيجر.. البدلاء يقلبون الموازين والنجوم في ورطة!

وجد المنتخب المغربي نفسه في اختبار صعب أمام نظيره النيجر، بقيادة المدرب المغربي المخضرم بادو الزاكي. رغم امتلاك “أسود الأطلس” لأسماء لامعة تتجاوز قيمتها السوقية 100 مليون يورو، فشلوا في فرض أسلوبهم، ليجدوا أنفسهم في موقف محرج أمام فريق يعتمد على لاعبين ينشطون في دوريات أقل تنافسية.

 

ولم يُخفِ وليد الركراكي استياءه من أداء عناصره خلال الشوط الأول، حيث بدا المنتخب بلا روح، وافتقد الانسجام المطلوب، ما سمح للنيجر بالتقدم في النتيجة. المدرب الوطني لم يتردد في وصف الهدف الذي تلقاه فريقه بـ”الصفعة”، معترفًا بأن البداية كانت دون المستوى.

 

ومع استمرار الأداء المتذبذب، لجأ الركراكي إلى مقاعد البدلاء، حيث شكّل دخول إسماعيل الصيباري وبلال الخنوس نقطة تحول في المباراة. بحيث قدّم اللاعبان أداءً قوياً ساهم في استعادة السيطرة، مما دفع المدرب إلى الإقرار بأن البدلاء أنقذوا الفريق من نتيجة غير متوقعة.

 

فبعد اللقاء، أطلق الركراكي تصريحات توحي بتغييرات كبيرة في التشكيلة، قائلاً: “الآن أصبحت الأوراق في يدي”، في إشارة إلى أن بعض اللاعبين الذين كانوا مجرد بدلاء أثبتوا أنهم يستحقون مكانًا أساسياً، خاصة في ظل تراجع مستوى بعض النجوم. هذه الرسالة الصريحة قد تعني إعادة النظر في بعض الأسماء التي كانت تحظى بثقة المدرب.

 

ومع اقتراب المواجهة الحاسمة ضد تنزانيا في تصفيات كأس العالم 2026، يبدو أن الركراكي أصبح أكثر حذرًا في اختياراته، مدركًا أن الاعتماد على الأسماء وحدها ليس كافيًا لتحقيق الانتصارات.

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة