استغل الرئيس الجزائري مداخلته في الجمعية العامة للامم المتحدة لمهاجمة المغرب بشكل حقير في عز ازمة الزلزال الذي تسبب في وفاة الآلاف.
وكانت الكلمة مليئة بالحقد على المغرب مروجا مصطلحاته البئيسة “الصحرا آخر مستعمرة فأفريقيا”، ومصطلحات أخرى عفىعليها الزمن وبعيد عن الواقع والواقعية من قبيل “تقرير المصير” و”الاستفتاء” و”المفاوضات المباشرة” متناسيا ان بلاده المسؤولة عن النزاع من أساسه.
مداخلة تبون كان فيها الكثير من انعدام الأخلاق والدناءة التي تعتبر سمة أساسية لنظام العسكر في تعاطيه مع المغرب، إذ تغاضى حتى على تقديم العزاء للمغرب مثل رؤساء الذين سبقوه .