التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الثلاثاء، في الجامعة الدولية بالرباط، بمجموعة من المواهب المغربية الشابة التي برزت في مجالات ألعاب الفيديو والرياضة الإلكترونية. تم تنظيم هذا اللقاء بمبادرة من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، حيث أتاحت الفرصة للرئيس الفرنسي للاطلاع على تجارب هؤلاء الشباب الذين يعملون في مقاولات ناشئة متخصصة في تطوير الألعاب الإلكترونية.
وقد حضر اللقاء وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي محمد المهدي بنسعيد، ووزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، إضافة إلى أعضاء الوفد الفرنسي المرافق للرئيس، مما أعطى أهمية خاصة لهذا الحدث الذي سلط الضوء على الكفاءات المغربية في هذا القطاع.
وقد أعرب السيد ماكرون عن إعجابه بمهارات الشباب المغربي الذي يسعى لتحقيق طموحات كبيرة في مجالات برمجة الألعاب وتصميم ميكانيكا الألعاب وتجربة المستخدم، مشيراً إلى أن هذا اللقاء يعكس الاستمرارية في تطوير الصناعات الثقافية والإبداعية التي تتقاطع فيها التكنولوجيا مع الفن.
كما أشار الرئيس الفرنسي إلى أن فرنسا قد خطت خطوات كبيرة في تطوير الرياضة الإلكترونية من خلال تطوير نظام يشمل ألعاب الفيديو والترميز، ما يعزز التعاون بين التقنيات الحديثة والابتكار. وأكد ماكرون أن التجربة المغربية تحمل نفس الروح الحماسية للشباب الفرنسي، الذي يطمح إلى كسر الحواجز واستكشاف مجالات جديدة.
واستغل الرئيس الفرنسي هذه المناسبة للتأكيد على دعمه وتشجيعه للشباب المغربي الذي يقتحم هذا المجال الواعد الذي يتميز بطلبه العالي للكفاءة والابتكار. وأشار إلى أن هذه المهن توفر إمكانات هائلة، موضحاً أن فرنسا والمغرب سيعملان معاً لتعزيز التعاون في مجال استضافة أحداث رياضية عالمية في الرياضة الإلكترونية مستقبلاً.
اكتشاف المزيد من مغربنا24 - Maghribona24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
تعليقات ( 0 )