الدعم البريطاني لسيادة المغرب على الصحراء يعزز الفرص الاقتصادية في إفريقيا

قال المحلل البريطاني، غاي كيوني، إن دعم سيادة المغرب على صحرائه يمثل فرصة للمملكة المتحدة للاستفادة من التموقع الإفريقي للمغرب، في ظل استراتيجية بريطانيا لتعزيز علاقاتها مع دول القارة الإفريقية بعد بريكسيت.

وأشار المحلل إلى أن مشروع ميناء الداخلة الأطلسي يعزز رؤية المغرب الأطلسية، ويربط بلدان جنوب الصحراء بمسارات التجارة العالمية. كما شدد على أن دعم الوحدة الترابية للمغرب يعزز التعاون الاقتصادي ويخدم المصالح المشتركة بين بريطانيا والمغرب.

وأضاف أن قطاعات مثل الطاقة المتجددة والبنية التحتية تمثل مجالات واعدة للتعاون بين البلدين، مستشهداً بـ اتفاقية الشراكة لعام 2019 التي أعطت دفعة جديدة للعلاقات التجارية الثنائية.

وختم كيوني مقاله بالتأكيد على أن دعم بريطانيا لسيادة المغرب ليس فقط موقفاً سياسياً، بل تمهيداً لمستقبل اقتصادي مزدهر ومستدام لكل من المغرب والمملكة المتحدة.

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة