في تصريح له بمناسبة الخطاب الملكي الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء، أكد رئيس شبكة مواهب وكفاءات مغربية بإسبانيا، السيد سعيد الرتبي، أن الخطاب يمثل “منعطفًا تاريخيًا” في طريقة تدبير شؤون الجالية المغربية المقيمة بالخارج. وأوضح السيد الرتبي أن الخطاب يعكس من جديد التزام جلالة الملك بقضية المغاربة المقيمين بالخارج، مؤكداً أن هذه القضية تظل على رأس أولويات جلالته.
أهمية الجالية المغربية في التنمية
وفي تصريحه لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشاد الخبير المغربي بالرؤية الاستراتيجية لجلالة الملك محمد السادس التي تضمن رفاهية واندماج كل مغربي، في أي مكان كان. وذكر قائلاً: “بصفتي مغربيًا مقيمًا في إسبانيا، أشعر بفخر عميق لرؤية جلالة الملك يؤكد على أهمية الجالية في تنمية المملكة”. وأشار إلى أن الإصلاحات التي تطال الهيئات المعنية بشؤون المغاربة المقيمين بالخارج ليست مجرد تحديث للمؤسسات، بل تهدف إلى تعزيز دور الجالية المغربية كحلقة وصل بين المغرب وبقية العالم.
دور الجالية في النمو الوطني
وأضاف السيد الرتبي أن الجالية المغربية المقيمة في الخارج تلعب دورًا محوريًا في ازدهار المغرب، من خلال المساهمة الفاعلة في مختلف مجالات التنمية. وأشار إلى أن جلالة الملك، منذ توليه العرش، أطلق العديد من المشاريع الكبيرة التي تسعى إلى تحويل المغرب إلى نموذج للنمو في إفريقيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط. وقال: “من خلال مشاريع ضخمة في مجالات البنية التحتية، الطاقات المتجددة، الصناعة، الرقمنة، والفلاحة، أصبحت المملكة رائدة في القارة الإفريقية وشريكًا لا غنى عنه على الساحة الدولية”.
التزام الجالية المغربية
وختم الرتبي تصريحه بالقول: “بفضل رؤية وقيادة جلالة الملك الحكيمة، نحن المغاربة المقيمون في الخارج، نظل فخورين بهويتنا وملتزمين بتقديم مساهمتنا في تنمية بلدنا”.