أعلنت الحكومة الإسبانية أنها عقدت اجتماعين خلال السنتين الماضيتين مع الحكومة المغربية، تمحورا حول نقل إدارة المجال الجوي للصحراء المغربية إلى الرباط، والذي يُدير حاليا من جزر الكناري. وأكدت الحكومة الإسبانية أنه تم التوصل إلى اتفاق خلال هذه الاجتماعات على “تحسين التعاون” بين البلدين.
ووفقًا لوكالة “أوروبا بريس”، جاءت هذه التصريحات في إطار إجابة الحكومة الإسبانية على سؤال من النائبة عن التحالف الكناري، كريستينا فاليدو، حول الاتفاقيات التي تم التوصل إليها مع المغرب بخصوص نقل إدارة المجال الجوي للصحراء المغربية.
وأوضحت الحكومة الإسبانية أن هذه المحادثات مع المغرب تأتي استجابة للبيان المشترك الذي تم توقيعه بين البلدين في أبريل 2022، بعد زيارة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز للمغرب، والتي كانت لإعادة مسار العلاقات بين البلدين بعد أزمة دامت أشهر.
وأضافت مدريد أنه تم إنشاء مجموعة عمل للتعاون الجوي بين البلدين، والتي اجتمعت مرتين منذ ذلك الحين، بهدف تعزيز التعاون بينهما، دون تحديد ما إذا كان سيتم عقد اجتماعات أخرى في المستقبل القريب أم لا.
وكان وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، قد أكد في جواب على سؤال برلماني حول مستجدات المفاوضات مع المغرب، أن المحادثات بدأت بالفعل وأن الاتصالات قائمة مع المسؤولين المغاربة.
وإذا نجحت المفاوضات، فسيتم نقل إدارة المجال الجوي في الصحراء المغربية إلى المغرب، بعدما كان يُدير من مركز المراقبة الجوية في جزر الكناري.
