قالت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن التونسية، أسماء الجابري، إن من بين التحديات التي تواجه الأسرة في تونس تراجع المؤشرات الخاصة بالولادات ونسب الزواج.
وحسب بلاغ نشر على الصفحة الرسمية للوزارة التونسية على ” فيس بوك”، فإن اسماء الجابري أكدت خلال جلسة عمل عقدتها أمس الثلاثاء ضرورة ” مضاعفة الجهود لمعالجة المؤشرات والتحديات التي تواجهها الأسرة على غرار تراجع المؤشرات الخاصة بالولادات والرضاعة الطبيعية ونسب الزواج”.
وحسب إحصائيات قدمت خلال أشغال ورشة نظمت بمناسبة الاحتفاء باليوم الوطني التونسي للأسرة في الحادي عشر من دجنبر الماضي، فإن نسبة الزيجات في تونس تراجعت من 2.02 بالمائة سنة 2013 إلى 1.21بالمائة سنة 2021،فيما تراجع معدل الخصوبة إلى 1.82بالمائة.
ووفق المعطيات التي تم الكشف عنها خلال ورشة العمل التي خصصت لاعطاء انطلاقة إعداد خطة وطنية حول التماسك الأسري، فإن نسبة الرضاعة الطبيعية في تونس بلغت 17.8بالمائة سنة 2023 مقابل 48 بالمائة كمعدل عالمي.