أكدت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا دعمها لجهود تعزيز مبادئ الشفافية والرقابة لجعل البلاد أكثر استقرارا وازدهارا.
وأبرزت البعثة الأممية، في تغريدة نشرتها بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد الذي يصادف تاسع دجنبر من كل سنة، الحاجة الملحة إلى “الحكم الرشيد والمساءلة المالية والشفافية والرقابة والإدارة العادلة للموارد لصالح جميع الليبيين”.
واعتبرت أن هذه المبادئ، التي اعتمدتها قرارات مجلس الأمن، أساسية لجعل ليبيا أكثر استقرارا وازدهارا وعدالة، مؤكدة مواصلتها “دعم الجهود الليبية لتعزيز هذه المبادئ من خلال العملية السياسية والبرامج الأخرى”.
وسجلت أن مكافحة الفساد تتطلب جهودا منسقة بين السلطات الوطنية والمؤسسات السيادية والمجتمع المدني وكذا المواطنين، خاصة الشباب منهم.
وتركز حملة اليوم العالمي لمكافحة الفساد هذه السنة على أهمية الدور الذي يضطلع به الشباب لاسيما في ما يتعلق بزيادة الوعي بشأن الفساد وآثاره على المجتمعات، فضلا عن المشاركة في الأنشطة والنقاشات التي من شأنها المساهمة في إيجاد حلول مبتكرة لهذه الآفة. وقد اختارت الجمعية العامة للأمم المتحدة تاسع دجنبر كيوم عالمي لمكافحة الفساد، وذلك من أجل إذكاء الوعي بشأن مشكلة الفساد. ودخلت الاتفاقية الأممية المعتمدة في هذا الصدد حيز التنفيذ في دجنبر 2005.
