حقق الوداد الرياضي فوزًا مهمًا على فريق أولمبيك آسفي بنتيجة (1-0)، في المباراة التي جمعت بينهما مساء الجمعة، على أرضية ملعب العربي الزاولي بمدينة الدار البيضاء. تأتي هذه المباراة ضمن منافسات الجولة الـ12 من البطولة الوطنية الاحترافية “إنوي” للقسم الأول لكرة القدم.
هدف المباراة الوحيد جاء مبكرًا عبر اللاعب أسامة زمراوي، الذي سجل في الدقيقة الرابعة من زمن الشوط الأول، مانحًا فريقه النقاط الثلاث الثمينة.
دخل الوداد الرياضي المباراة بحافز كبير لتحقيق الفوز وتعويض النتائج السابقة. قدم الفريق أداءً قويًا في الشوط الأول، حيث سيطر على مجريات اللعب ونجح في فرض إيقاعه على المباراة. في المقابل، حاول فريق أولمبيك آسفي العودة في النتيجة خلال الشوط الثاني، لكنه اصطدم بتنظيم دفاعي محكم من لاعبي الوداد وحارس مرماه، الذي تألق في التصدي لمحاولات الخصم.
أداء الوداد الرياضي في المباراة يعكس التحسن الذي طرأ على مستواه خلال الجولات الأخيرة، حيث يسعى الفريق للعودة إلى صدارة ترتيب الدوري. من جهته، واجه فريق أولمبيك آسفي صعوبات في اختراق دفاع الوداد، مما حال دون تحقيق نتيجة إيجابية.
بعد هذا الفوز، ارتقى فريق الوداد الرياضي إلى المركز الثاني مؤقتًا برصيد 21 نقطة، ليصبح في نفس المركز مع فريق المغرب الفاسي. ويبدو أن المنافسة على المراكز المتقدمة في جدول الترتيب ستزداد حدة في الجولات المقبلة، خصوصًا مع قرب الفارق بين الفرق المتصدرة.
أما فريق أولمبيك آسفي، فقد بقي في المركز التاسع برصيد 14 نقطة. الفريق يحتاج إلى تحسين أدائه في المباريات المقبلة لتجنب التراجع أكثر في الترتيب.
بعد المباراة، أكد مدرب الوداد الرياضي أن الفوز كان ضروريًا لتعزيز الثقة بين اللاعبين والجماهير. وأشار إلى أن الفريق بحاجة إلى الاستمرارية لتحقيق أهدافه هذا الموسم.
من جهة أخرى، أعرب مدرب أولمبيك آسفي عن خيبة أمله من النتيجة، لكنه أشاد بروح الفريق وأكد أن الفريق سيعمل على تصحيح الأخطاء خلال التدريبات استعدادًا للمباريات القادمة.
شهدت المباراة حضورًا جماهيريًا كبيرًا من عشاق الوداد الرياضي الذين أضفوا أجواءً مميزة على اللقاء. الجماهير دعمت فريقها حتى النهاية، ما يؤكد دورها الكبير في تحفيز اللاعبين لتحقيق الانتصارات.
الروح الرياضية كانت حاضرة بين اللاعبين، حيث لم تشهد المباراة أي أحداث شغب أو مناوشات تُذكر، مما يعكس التزام الفرق بقواعد اللعب النظيف.
يستعد فريق الوداد الرياضي لخوض مباريات حاسمة في الأسابيع المقبلة، حيث سيواجه فرقًا قوية تنافس على المراكز المتقدمة. وسيكون التحدي الأكبر هو الحفاظ على استمرارية الأداء الجيد والابتعاد عن الإصابات.
أما فريق أولمبيك آسفي، فعليه العمل بجد لتحسين مستواه، خاصة في خط الهجوم الذي لم يكن فعالًا في المباراة.
