في تقريره السنوي إلى مجلس الأمن حول الصحراء المغربية، ذكر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بالبلاغ الصادر عن وزارة الخارجية الجزائرية بتاريخ 25 يوليوز الماضي، حيث أعربت الجزائر عن “استنكارها الشديد” عقب قرار فرنسا دعم سيادة المغرب على صحرائه. ووصفت الجزائر هذا القرار بـ”غير المنتظر وغير الموفق وغير المجدي”.
وأشار السيد غوتيريش إلى أن الجزائر كانت قد أعلنت سحب سفيرها لدى فرنسا كرد فعل على القرار الفرنسي الداعم لمخطط الحكم الذاتي المغربي في الأقاليم الجنوبية.
كما أضاف السيد غوتيريش أن الجزائر شاركت في المشاورات الثنائية التي أجراها مبعوثه الشخصي إلى الصحراء المغربية، مشيراً إلى الزيارات المتعددة التي قام بها هذا المبعوث إلى الجزائر العاصمة، حيث التقى وزير الشؤون الخارجية الجزائري والمسؤولين الجزائريين، في إشارة إلى دور الجزائر الفاعل في هذا النزاع.
أكد الأمين العام على الحاجة الملحة إلى تسوية النزاع ودعا الجزائر إلى الانخراط بحسن نية في العملية السياسية، وفقاً لقرارات مجلس الأمن منذ عام 2018. كما دعا إلى تركيز الجزائر على المصالح المشتركة والامتناع عن الخطابات والإجراءات أحادية الجانب التي تسهم في تفاقم الوضع.
وختم السيد غوتيريش بأن على الجزائر اتخاذ قرار صعب بين الانضمام إلى مقاربة سلمية تحترم مبدأ حسن الجوار، أو الاستمرار في دعم أجندة البوليساريو.
الأمين العام للأمم المتحدة
إقرأ أيضا…