عد تقارير رسمية تؤكد تخليه عن منصب الرئاسة ومغادرته بلاده، نقلت وكالات الأنباء الروسية عن مصدر في الكرملين، بأن روسيا منحت الرئيس السوري بشار الأسد وأسرته حق اللجوء لأسباب إنسانية في موسكو.
وقال بلاغ صادر عن وزارة الخارجية الروسية، إن الأسد اتخذ قرار ترك منصبه بعد مفاوضات مع أطراف في النزاع السوري، وذلك تمهيدًا لعملية انتقال سلمي للسلطة.
أكدت الخارجية الروسية أنها لم تشارك في تلك المفاوضات، لكنها دعت جميع الأطراف المعنية إلى وقف العنف والانخراط في عملية سياسية شاملة. وشددت على ضرورة احترام آراء القوى العرقية والطائفية في سوريا، بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.