تغطي صناعة الأدوية اليوم نسبة 80 بالمئة من احتياجات المملكة من الأدوية، بفضل الخبرة التي تعود إلى سبعينيات القرن الماضي، وفقًا لدراسة حديثة نشرها مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، بحسب ليزانسبيراسيون إيكو.
لم يكن هذا الأداء ليتحقق لولا وجود استراتيجية حصيفة، خاصة في إطار مخطط التسريع الصناعي 2014-2020، الذي تم تعزيزه بـصندوق التنمية الصناعية اعتبارًا من سنة 2015. ينطوي هذا القطاع على ثلاث مكونات رئيسية: قطاع الصيدليات الذي يضم 11.000 صيدلية خاصة، قطاع التوزيع الذي يمثله موزعو الجملة، والقطاع الصناعي الذي يضم 50 مؤسسة صيدلانية صناعية.
من خلال إعطاء الأولوية لاستخدام الأدوية الجنيسة وتنويع مجموعة منتجاتها، جعلت صناعة الأدوية الجنيسة حجر الزاوية في السيادة الصحية للمملكة.