اكتشاف ثغرة في ChatGPT تهدد أمان بيانات المستخدمين

اكتشاف ثغرة في ChatGPT تهدد أمان بيانات المستخدمين

في الآونة الأخيرة، اكتشف الباحث الأمني يوهان ريهبيرجر ثغرة خطيرة في ميزة الذاكرة طويلة المدى الخاصة بمنصة ChatGPT. تتيح هذه الثغرة للمخترقين إمكانية زرع معلومات زائفة وسرقة بيانات المستخدمين، مما يمثل تهديدًا كبيرًا لخصوصية وأمان البيانات. تعتمد الثغرة على تقنية “حقن غير مباشر للأوامر”، حيث يمكن للمهاجمين استغلال محتويات غير موثوقة مثل ملفات Google Drive أو تصفح مواقع مشبوهة عبر متصفح Bing.

تظهر التقارير أن هذه الثغرة في ChatGPT قد تم اكتشافها بعد سلسلة من اللقاءات والمشاورات مع خبراء أمنيين، مما يبرز أهمية التحليلات الأمنية المستمرة في عصر المعلومات. على الرغم من أن شركة OpenAI قامت بإغلاق الثغرة بشكل جزئي، إلا أن المحتويات غير الموثوقة لا تزال تشكل خطرًا على المستخدمين.

كيفية عمل الثغرة

تعتمد الثغرة على استغلال المستخدمين الذين يتفاعلون مع محتويات غير موثوقة. على سبيل المثال، يمكن للمخترقين إدخال معلومات زائفة في ملفات Google Drive، مما قد يؤدي إلى حقن أوامر ضارة في النظام. هذا النوع من الهجمات، المعروف باسم “حقن الأوامر”، يسمح للمهاجمين بالتحكم في كيفية معالجة البيانات، مما يؤدي إلى عواقب وخيمة على خصوصية المستخدمين.

تدابير الحماية الموصى بها

نصح ريهبيرجر المستخدمين بمراقبة الإشعارات المتعلقة بإضافة ذكريات جديدة على حساباتهم. يمكن أن تساعد هذه الخطوة في ضمان عدم وجود معلومات زائفة قد يتم زرعها بواسطة المخترقين. في سياق متصل، ينبغي على المستخدمين التحقق من مصادر المعلومات التي يتعاملون معها وتوخي الحذر عند مشاركة البيانات الحساسة. كما يجب على المؤسسات استخدام برامج الأمان المناسبة والتأكد من تحديث أنظمتها باستمرار لتقليل المخاطر.

التأثيرات المحتملة

تعتبر هذه الحادثة بمثابة تذكير قوي بأهمية الأمان السيبراني، خاصة مع تزايد الاعتماد على المنصات الرقمية في حياتنا اليومية. يتطلب الأمر وعيًا مستمرًا واستراتيجيات أمان فعالة لحماية المعلومات الشخصية من التهديدات المحتملة. الشركات التي تعتمد على أدوات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT يجب أن تعزز من تدابير الأمان الخاصة بها وتثقيف موظفيها حول المخاطر المتعلقة بالأمان السيبراني.

إقرأ أيضا…


اكتشاف المزيد من مغربنا24 - Maghribona24

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

تعليقات ( 0 )

اترك رد