اعتبر عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، محمد أوجار، بأكادير، أن انتخاب المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان هو أحسن رد على الخطابات المعادية للمملكة.
وأفاد أوجار، خلال المحطة العاشرة من المنتديات الجهوية للفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين بجهة سوس ماسة، بأن هذا الإنجاز هو اعتراف بمصداقية المملكة لدى المنتظم الدولي، خاصة أن هذا التصويت جاء بدعم من دول قوية داخل هيئة الأمم المتحدة، مبرزا أن هذا الانتخاب هو أفضل جواب على كل المشوشين والخطابات السلبية التي تستهدف المغرب.
وأوضح أن المملكة بذلت مجهودات كبيرة من أجل النهوض بحقوق الإنسان، رغم تشویش خصوم الوحدة الترابية، الذين سعوا في وقت سابق، إلى استغلال منصة البرلمان الأوروبي من أجل “التطاول على بلادنا والإساءة إليها بشكل سافر”.