استفتاء اليوم هو حدث مهم. يصوت القطريون على تعديلات دستورية تشمل العودة إلى نظام تعيين أعضاء مجلس الشورى بدلاً من الانتخاب. كان هذا النظام معمولا به منذ عام 2004.
أعلنت وزارة الداخلية أن نسبة المواطنين المشاركين بلغت حتى الساعة 11 صباحاً (51) بالمائة.
أتيح للمواطنين المؤهلين التصويت عبر لجان الاستفتاء الورقية أو الإلكترونية. هناك 10 لجان ورقية و18 لجنة إلكترونية. يمكنهم الحضور شخصياً أو التصويت (عن بعد) داخل الدولة وخارجها.
تستمر عملية التصويت حتى الساعة السابعة مساءً. بعد ذلك، ستبدأ عملية فرز الأصوات. ستعلن اللجنة العامة النتائج خلال 24 ساعة من انتهاء التصويت.
أصدر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، في 29 أكتوبر الماضي، المرسوم رقم (87) لسنة 2024. دعا فيه كافة المواطنين الذين أتموا سن الثامنة عشرة للمشاركة في استفتاء عام على التعديلات الدستورية.
قال أمير قطر خلال افتتاح دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الأول: “إن تلك التعديلات تحقق المصلحة العليا للدولة، وتعزز من قيم العدل والمساواة“.
أقر مجلس الشورى بالإجماع مشروع التعديلات الدستورية. ورفعه إلى أمير البلاد بعد استعراض تقرير اللجنة الخاصة بدراسة تعديل بعض مواد الدستور.
قال أمير قطر إن “التغيير المدروس هو السبيل الموثوق للتطور”. وأكد أن الدستور القائم لدولة قطر هو السياج القانوني لهذه الطموحات. أضاف أن هناك غايتين تجمعان التعديلات: الحرص على وحدة الشعب والمواطنة المتساوية.
هذا الاستفتاء هو الثاني في تاريخ قطر. الأول أُجري في عام 2003 لإقرار مشروع الدستور الدائم.
