استدعى عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، الأسبوع الماضي، حسن زيتوني، عامل إقليم الحسيمة، بشكل عاجل إلى المقر المركزي للوزارة بالعاصمة الرباط.
ورغم عدم تسرب أي معلومات رسمية عن أسباب هذا الاستدعاء المفاجئ، إلا أنه أعقبه قرار مهم على مستوى عمالة الحسيمة، حيث توصل العامل بـ”فاكس” يقضي بتوقيف الكاتب العام للعمالة عن ممارسة مهامه، دون الكشف عن الأسباب أو تقديم أي توضيحات رسمية.
ويترقب الشارع الحسيمي بفارغ الصبر أي مستجدات قد تكشف خلفيات هذا التوقيف المفاجئ، في ظل انتشار التخمينات حول ارتباطه المحتمل باختلالات في التسيير الإداري أو بملفات أخرى لم يتم الإعلان عنها حتى الآن.
ويرى متتبعون للشأن المحلي أن هذا القرار قد يكون جزءًا من تحركات أوسع لإعادة هيكلة بعض المصالح الإدارية بالإقليم، فيما لم تستبعد مصادر أخرى أن تكون وراءه تقارير رقابية أو تحقيقات تتعلق بسير العمل داخل العمالة.