شهد المستشفى الجهوي ببني ملال وفاة 16 شخصاً من كبار السن، وسط تقارير عن وجود حالات اخرى تحت التنفس الاصطناعي. حسب مصادر مطلعة من عين المكان.
وعرف المستشفى حالة استنفار كبير ،حيث حضرت الأجهزة الأمنية والإدارية والسلطات وتم تجنيد الأطقم الطبية للتدخل والمساعدة في معرفة الأسباب الحقيقية لهذه الوفيات الغامضة والمفاجئة.
يعمل الفريق الطبي جهودا كبيرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بخصوص الحالات الحرجة.
ويترقب ان تصدر الجهات الرسمية و إدارة المستشفى ومندوبية الصحة بيانا يوضح أسباب الوفيات.
يثير الوضع الراهن العديد من التساؤلات حول الأسباب المحتملة لهذه الحادثة المأساوية، في ظل غياب المعلومات الرسمية. الأمل معقود على التحقيقات الجارية لتقديم تفسير واضح وسريع لما حدث وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.