أفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية، بأن تدفق الوافدين ارتفع بنسبة 17 في المئة خلال شهر أبريل الماضي مقارنة بالشهر ذاته من سنة 2023، ليصل إلى 1,3 مليون وافد، وهو رقم قياسي بالنسبة لشهر أبريل.
وأوضحت المديرية في مذكرتها الأخيرة حول الظرفية الاقتصادية، أنه عند متم شهور الفصل الأول من سنة 2024، بلغ عدد الوافدين إلى المغرب أرقاما قياسيا برسم هذه الفترة من السنة، بـ4,6 مليون وافد، وبارتفاع قدره 567.000 وافد مقارنة بمتم أبريل 2023.
وعند متم الفصل الأول من سنة 2024، استمرت المؤشرات الرئيسية للقطاع السياحي (عدد الوافدين وليالي المبيت) في الارتفاع. وارتفع تدفق الوافدين إلى “الوجهة المغربية” بنسبة 12,8 في المئة ليصل إلى حوالي 3,3 مليون وافد.
ورعم ذلك،كشف المنتدى الاقتصادي العالمي في تقريره لسنة 2024 حول تصنيف الدول استنادا لمؤشر تنمية السفر والسياحة على الصعيد العالمي، أن المغرب يحتل المرتبة 82 من بين 119 دولة يغطيها هذا التحليل الدولي، مسجلا تراجعا من سنة إلى أخرى.
وفي سنة 2021، جاء المغرب في المركز 71، متراجعا بـ4 مراتب مقارنة بتصنيف 2019. وبحسب المؤشر، الذي يقيس العوامل والسياسات التي تمكن من تطوير السياحة، حصلت المملكة على درجة منخفضة بلغت 3.64. ويرجع ذلك إلى ضعف تصنيفها من حيث الموارد (الموارد الطبيعية والثقافية وغيرها) والبنية التحتية والخدمات. ومع ذلك، فقد حصلت على تصنيف جيد فيما يتعلق بالأمن ومناخ الأعمال وإجراءات تسهيل السفر والاستثمار العام في تعزيز وتطوير صناعة السياحة، فضلا عن القدرة التنافسية للأسعار. وفي إفريقيا، يتموقع المغرب ضمن أفضل 10 دول أداء.