خلصت دراسة لمرصد العمل الحكومي نشرت في وسائل الإعلام، تحت عنوان “كأس العالم 2030 مكاسب تنموية كبرى وتحديات لتحقيق الاستدامة”، إلى أن تنظيم المونديال يمثل بالنسبة للمغرب أكثر من مجرد حدث رياضي عالمي.ارباح
تشير الدراسة إلى أنها فرصة تاريخية لتحقيق عوائد اقتصادية واجتماعية عميقة ومستدامة تمتد لسنوات طويلة بعد انتهاء البطولة. فقد قدر الباحثون أن العوائد المالية المباشرة وغير المباشرة لهذا الحدث تتراوح ما بين 8 و10 ملايير دولار، وتشمل هذه الإيرادات الإيرادات السياحية، الاستثمار الأجنبي، وعائدات البث والرعاية التجارية.
وتؤكد الدراسة أن تنظيم كأس العالم سيساهم في تطوير البنية التحتية، وزيادة عدد السياح القادمين إلى المغرب، مما يعزز من الاقتصاد المحلي. كما ستفتح البطولة أمام المغرب آفاقًا جديدة من التعاون الدولي وتعزيز العلاقات مع الدول المشاركة.
من المتوقع أن يستفيد المغرب من هذه العوائد بشكل ملحوظ، إذ سيمكنه ذلك من تنفيذ مشاريع تنموية في مختلف القطاعات، بما في ذلك التعليم، الصحة، والبنية التحتية. كما ستسهم هذه العوائد في تحسين مستوى المعيشة للمواطنين وتعزيز فرص العمل.
ومع ذلك، تشير الدراسة إلى أن تحقيق هذه المكاسب يتطلب تحضيرًا جيدًا وتنفيذًا فعّالًا للخطط، بالإضافة إلى إدارة الموارد بطريقة مستدامة. فالنجاح في استغلال الفرصة التي يوفرها المونديال يعتمد على القدرة على تطوير استراتيجيات واضحة لضمان استفادة المجتمع بأكمله من هذه المناسبة العالمية.
ارباح
إقرأ أيضا…
