اختطاف وتعذيب :العثور على هشام عبود ببرشلونة

من فرنسا إلى إسبانيا: رحلة هشام عبود نحو الاختطاف

 

تم العثور على الكاتب والصحافي الجزائري المعارض هشام عبود بعد فترة من الاختفاء، حيث أفادت التقارير أنه اختفى عقب رحلة بالطائرة من فرنسا إلى إسبانيا. وذكرت مصادر إعلامية أن عائلته بحثت عنه في المستشفيات وعند السلطات دون جدوى، مما أثار قلقاً كبيراً حول مصيره.

 

وفقاً لمصادر متعددة، تعرض هشام عبود لمحاولة اختطاف وتم العثور عليه في حالة صحية سيئة. وقد تمكنت الشرطة الإسبانية من إلقاء القبض على اثنين من المشتبه بهم في محاولة اختطافه، بينما تمكن آخرون من الفرار.

 

بعد اكتشافه، تم نقل المعارض الجزائري إلى مستشفى في برشلونة لتلقي العلاج، حيث أفادت المصادر بأنه تعرض لـ التعذيب والاعتداء الجسدي من قبل خاطفيه. وتشير التقديرات إلى أن المختطفين كانوا يحتجزونه بالقوة في برشلونة في محاولة لنقله خارج البلاد.

 

وكان الناشط السياسي والحقوقي الجزائري وليد كبير قد أعلن في وقت سابق عن اختفاء عبود، حيث نشر تدوينة عبر حساباته الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي ليعبر عن قلقه حيال مصير هشام

 

من جهة أخرى، أكد محامي عبود، ، أن موكله تعرض للاختطاف أثناء توجهه إلى فندقه بعد وصوله إلى المطار في إسبانيا. كما أشار الصقالي إلى أن عبود اتصل به صباح الخميس ليبلغه بنيته السفر من باريس إلى برشلونة.

 

هشام عبود، رئيس سابق لتحرير مجلة الجيش الجزائري، معروف بانتقاده الشديد للوضع في الجزائر، مما يرجح إحتمالية قيام عناصر مقربة من الاستخبارات الجزائرية بمحاولة اختطافه  مما يزيد من المخاوف بشأن سلامته الشخصية.

 

وأثار هذا الاختفاء حالة من الاستياء والقلق داخل جهات إعلامية وحقوقية بالجزائر، خاصةً أن عبود يُعد من أبرز الأصوات المنتقدة للنظام الجزائري.

إقرأ أيضا…

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة