هاجم أربعة قادة سابقين بالمكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية القيادة الحالية، على خلفية ما كشفه المجلس الأعلى للحسابات من ضياع المال العام لإنجاز دراسات وأبحاث تمت خارج المنهجية العلمية، ومنحت لأعضاء من الحزب لإنجازها خلال شهرين فقط.
واستنكر كل من عبد المقصود راشدي، وحسن نجمي، وصلاح الدين المانوزي، وشقران أمام، في بلاغ، “الحالة التي وصل إليها تدبير الحزب، باستفراد الكاتب الأول، وقلة من أعضاء المكتب السياسي المعين من قبله، بالقرار، والتدبير المالي في ظل غياب الاجتماعات المنتظمة لأجهزة الحزب التنفيذية والتقريرية”.
وقال قادة حاليون مفضلين عدم الكشف عن هويتهم، للجريدة، إن “الأربعة لم تعد لهم علاقة بالحزب، ولا يحق لهم التعليق على أمور لا تخصهم”، مؤكدين أن “الحزب قدم خمسة آلاف ورقة بحثية للمجلس الأعلى للحسابات، بخلاف أحزاب أخرى لم تقدم أي ورقة وأنفقت كل المال الذي حصلت عليه”.