في بيان مفاجئ، أعلن إيلون ماسك، مالك منصة “إكس”، أمس الإثنين 10 مارس 2025، عن تعرض منصته لهجوم سيبراني كبير. جاء هذا الإعلان بعد شكاوى آلاف المستخدمين حول صعوبات في الوصول إلى المنصة، ما أحدث حالة من الفوضى بين مستخدمي “إكس” في مختلف أنحاء العالم.
وأكد ماسك عبر منشور له على الموقع أنه يعتبر الهجوم جزءاً من حملة كبيرة تهدف إلى إحداث تعطيل واسع النطاق. وارتبط الهجوم – بحسب ما أوردته وكالة “أ ف ب” – بفعاليات احتجاجية ضد “دوج”، لجنة كفاءة الحكومة التي يرأسها ماسك، فضلاً عن مزاعم بوجود هجمات على متاجر تيسلا. ومع ذلك، لم يقدم ماسك أي أدلة تؤكد صحة هذه الادعاءات.
تساؤلات عديدة أثيرت حول ما إذا كان الهجوم على منصة “إكس” مرتبطاً بالتوترات السياسية والاقتصادية التي يواجهها ماسك في الوقت الراهن، إذ يتزامن الهجوم مع تحديات أخرى تتعلق بشركاته الكبرى، مثل تيسلا و”دوج”.
ويبدو أن المنصة تواجه مشاكل فنية خطيرة أدت إلى توقف مفاجئ في الوصول إليها، وهو ما أزعج مستخدمي “إكس” الذين يعتمدون على المنصة للتفاعل الاجتماعي والتواصل الإعلامي. وبينما لا تزال التحقيقات جارية، يبقى السؤال الأبرز: هل يكتسب هذا الهجوم طابعاً سياسيًا أم أنه مجرد تصعيد في صراع الشركات الكبرى؟
