في إطار جهودها لمكافحة داء فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد الفيروسي “س”، نظمت المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بإقليم بولمان دورتين تكوينيتين حول الكشف المندمج عن هذين المرضين، وذلك يومي 17 و18 أكتوبر 2024 في قاعة الاجتماعات والتكوين المستمر بمستشفى المسيرة الخضراء بميسور.
تأتي هذه الورش ضمن المخطط الجهوي المندمج لمكافحة داء السيدا والتهابات الكبد الفيروسية للفترة الممتدة من 2024 إلى 2030. ويهدف هذا البرنامج إلى تعزيز مهارات العاملين في القطاع الصحي، بما في ذلك الأطباء والممرضين والقابلات، في مجال الكشف عن داء فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد الفيروسي “س”.
تلقى هذا المشروع دعماً كبيراً من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ومديرية مكافحة الأمراض والأوبئة، بالإضافة إلى برنامج الأمم المتحدة لمكافحة داء السيدا والصندوق الدولي لمكافحة داء السيدا والسل والملاريا. وقد تم تأطير الورشين من قبل المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة فاس مكناس.
محاور الدورة التكوينية
تضمن البرنامج التكويني عدة محاور رئيسية، حيث تم عرض الاستراتيجية الوطنية للكشف عن داء فيروس نقص المناعة البشرية، وتقنيات الكشف السريع، إلى جانب التأكيد على الأخلاقيات والخصوصية المرتبطة بإجراء الفحوصات. كما تم تناول موضوع التنسيق مع المراكز المرجعية وأهمية تعزيز الفرص للكشف السريع في الفئات الأكثر عرضة.
مخرجات الدورات
في ختام الدورتين، عبر المشاركون عن ارتياحهم لما اكتسبوه من مهارات جديدة، مؤكدين على ضرورة تسريع وتيرة الكشف بهدف تحقيق الأهداف المرجوة، والتي تشمل تقليص الإصابات الجديدة بداء فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد الفيروسي “س” بحلول عام 2030 في إقليم بولمان وجهة فاس مكناس.
بهذه الدورات، تواصل المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية جهودها الحثيثة لتعزيز الكشف عن الأمراض المعدية، مما يسهم في تعزيز الصحة العامة وحماية المجتمع من الأمراض الفتاكة.
المقالات ذات الصلة
اكتشاف المزيد من مغربنا24 - Maghribona24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
تعليقات ( 0 )