احتضنت مؤسسة دار الحديث الحسنية، مساء الاثنين 17 مارس الموافق لـ 16 رمضان، حفل إفطار دبلوماسي راقٍ نظمه مجلس مقاطعة أكدال-الرياض بشراكة مع المؤسسة ونادي السلك الدبلوماسي، وذلك بحضور عقيلات السفراء وأعضاء النادي، إلى جانب عدد من السفراء والسفيرات المعتمدين بالمملكة المغربية.
وقد شهد الحفل مشاركة شخصيات بارزة من مختلف المجالات، حيث تميز بحضور وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، السيدة نعيمة بنيحيا، التي أكدت من خلال مشاركتها دعمها لهذه المبادرة الهادفة إلى إبراز مكانة المرأة المغربية وتقدير جهودها في مختلف المجالات. كما ترأس الأمسية كل من السيد عبد الإله البوزيدي، النائب البرلماني و رئيس مجلس مقاطعة أكدال-الرياض، والسيدة أونييل أبولو، رئيسة نادي السلك الدبلوماسي، إلى جانب السيد عبد الحميد عشاق، مدير مؤسسة دار الحديث الحسنية. وضم الحفل أكثر من 400 شخصية بارزة، من بينهم عمداء كليات، ومدراء مؤسسات عمومية، ووزراء، وسياسيون، ودبلوماسيون سابقون، بالإضافة إلى وجوه فنية وإعلامية وممثلين عن المجتمع المدني.
وفي التفاتة تقديرية، تم تكريم السيد عبد الإله البوزيدي، حيث منحه نادي السلك الدبلوماسي شهادة تقديرية ودرعًا تذكاريًا اعترافًا بجهوده في دعم العمل الاجتماعي والثقافي والتمثيلي. كما تم منح “جائزة التضامن 2025” لعدد من النساء المغربيات المناضلات، تكريمًا لعطائهن في مجالات العمل الاجتماعي والحقوقي والإنساني.
كما حظي الحفل بتغطية إعلامية واسعة، حيث توافد عدد من الصحافيين والإعلاميين من مختلف المنابر الإعلامية لتوثيق هذا الحدث المميز. كما أضفى حضور مجموعة من الأسماء اللامعة في الساحة الفنية المغربية لمسة فنية خاصة على الأمسية، مما ساهم في تعزيز الأجواء الاحتفالية والتفاعل الثقافي.
كما أعرب عدد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية بالمغرب عن إعجابهم بروح التضامن والانفتاح التي تميز المجتمع المغربي، مؤكدين على أهمية مثل هذه اللقاءات في تعزيز أواصر التعاون والتبادل الثقافي بين المغرب وباقي الدول. كما أبرز هذا الحدث الوجه الإنساني والحضاري للمغرب، حيث شكل فرصة لتعزيز العلاقات بين الفاعلين السياسيين والدبلوماسيين والأكاديميين والإعلاميين، والتأكيد على دور المرأة المغربية في بناء المجتمع، في أجواء رمضانية تسودها قيم التضامن والتآخي والانفتاح.