في ظل اقتراب عيد الأضحى المبارك، كشف استطلاع للرأي أجراه المركز المغربي للمواطنة عن دور العوامل الدينية والاجتماعية في تشكيل منظومة احتفالات المغاربة بهذه المناسبة الدينية المهمة. وفقاً للنتائج، يظهر أن 82% من المستجوبين يُحركهم الدافع الديني لاقتناء الأضحية، في حين يعكس الدافع الاجتماعي نسبة 12%.
ومع التحديات الاقتصادية التي تواجه البلاد، فإن النقاش العمومي حول مدى الاحتفال بالعيد وصل إلى ذروته هذا العام، حيث أعرب 48% من المستجوبين عن تفضيلهم عدم الاحتفال بعيد الأضحى، مقابل 44% يرغبون في الاحتفال.
وبينما يرون بعض المواطنين أن إلغاء العيد قد يخفف عنهم بعض الأعباء، إذ يواجه 55% منهم صعوبة في توفير نفقات العيد، يبقى هناك 17% فقط لا يجدون أي صعوبة في هذا الشأن.
هذه النتائج تسلط الضوء على الصعوبات التي يواجهها المغاربة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، وتدعو إلى إيجاد حلول مستدامة تسهم في تخفيف العبء عن الفئات الأكثر ضعفاً، وتعزز من مشاركتهم في فرحة هذه المناسبة الدينية الهامة.