رغم تطمينات الحكومة والمهنيين بوفرة الأضاحي وتأكيدهم أنها تفوق الطلب المتوقع، خاصة في ظل دعم عملية استيراد الماشية من الأسواق الأوروبية، يتوجس المغاربة من أثمنة هذه السنة، بسبب ما يروج عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأن سعر أضحية العيد ارتفع بشكل غير مسبوق، لأسباب مختلفة تتعلق أساسا بالجفاف وغلاء الأعلاف وكثرة الوسطاء (الشناقة).
وفي هذا الصدد، أكد محمد جبلي، رئيس الفيدرالية المغربية للفاعلين بقطاع المواشي لجريدة العلم ، بأن الواقع لا علاقة له بما يروجه العالم الافتراضي، مشيرا إلى أن أسعار أضاحي العيد خصوصا المستوردة تبدو في المتناول، بحيث ثمن البيع للمواطن سيتراوح بين 50 و65 درهما للكيلوغرام الواحد، دون نسيان أن المواطن يمكنه إيجاد خروف مستورد بـ1600 أو 1800 درهم.
وتابع أنه من الطبيعي أن يكون ثمن الأغنام المحلية مرتفعا، نتيجة غلاء كلفة الإنتاج، في حين يبقى الخروف المستورد في متناول الجميع.