في الآونة الأخيرة، تفشّت حالة من الاستياء والتذمّر بين المغاربة، خاصةً في أوساط الطبقات المتوسطة والهشة، بسبب ندرة سمك السردين في الأسواق.
هذه الظاهرة التي تأتي نتيجة اختفاء سردين الأقاليم الجنوبية وتعذر وجوده في مصايد الشمال،حيث أدت إلى ارتفاع جنوني في أسعاره، و بلغ سعر الكيلوغرام في بعض المدن الـ50 درهماً.
رغم الزيادة الكبيرة في الأسعار فإن العديد من الأسر على البحث المضني في أسواق عدة للعثور على هذا المأكول البحري الضروري، وهو ما يفوق القدرة الشرائية للعديد من الأسر ذات الدخل المحدود.
من جهتهم، انتقد ممارسون في قطاع الصيد والبحرية غياب الرؤية الواضحة من وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات في مواجهة هذه الأزمة. حيث وجّهوا انتقادات لاذعة بسبب “التهاون” في مراقبة عمليات الصيد وعدم اتخاذ إجراءات عاجلة وفعّالة لضمان استعادة مصيدة الأسماك السطحية إلى حالتها الطبيعية.