مرة أخرى ،يثبت النظام ” المعتوه ” في الجزائر أنه يسعى بكل ما يكن من كره للمغرب للتفريق بين شعبين شقيقين ،المغربي والجزائري، وإطالة أمد صراع اختلقه ولا زال يستنزف موارده المالية من أجل تمديده.
مرة أخرى ، يؤكد حكام الجزائر ” الحقيقين ” أنهم ضد توجهات السياسة العالمية ،والتي تنبني على توطيد أسس التعاون والترابط والتكامل الإقليمي.
بشكل مفاجئ وفي تطور غريب، أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية، الخميس، إعادة العمل الفوري بالإجراء الخاص بضرورة حصول جميع المواطنين الأجانب الحاملين جوازات سفر مغربية على تأشيرة دخول إلى التراب الوطني الجزائري.
وبررت الخارجية الجزائرية قرارها بكون : “النظام المغربي أساء استغلال غياب التأشيرة بين البلدين، وانخرط، وللأسف الشديد، في أفعال شتى تمس باستقرار الجزائر وبأمنها الوطني”.
واعتبر البيان الجزائر ” الغريب والمستغرب ” أن: “النظام المغربي قام على نطاق واسع، بتشكيل شبكات متعددة للجريمة المنظمة والاتجار بالمخدرات والبشر، ناهيك عن التهريب والهجرة غير الشرعية وأعمال التجسس، ونشر عناصر استخباراتية صهيونية من حملة الجوازات المغربية تدخل بكل حرية إلى التراب الوطني”.
وأشار البيان إلى أن “هذه التصرفات – بحسبه -تشكل تهديدا مباشرا لأمن البلاد وتفترض مراقبة صارمة للدخول والإقامة على التراب الوطني على مستوى جميع النقاط الحدودية”.
وأكدت الخارجية أن : “النظام المغربي يتحمل وحده مسؤولية المسار الحالي لتدهور العلاقات الثنائية بفعل تصرفاته العدائية والعدوانية ضد الجزائر”.
وادعى البيان” زورا وبهتانا” أن “الجزائر التزمت بقيم التضامن والحفاظ على الروابط الإنسانية والعائلية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين الجزائري والمغربي، فتفادت، منذ إعلانها قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة المغربية في أوت 2021، المساس بحرية وسيولة تنقل الأشخاص”.
من الأكيد بان المغرب بعقلانيته المعهودة وبديبلوماسيته الرزينة لن يحقق ما يصبو إليه نظام الجزائر ، باعلان المعاملة بالمثل، خاصة وأن قرار خارجيتها يجد معارضة داخلها اولا والاستغراب والتعجب في الأوساط المغربية.
اكتشاف المزيد من مغربنا24 - Maghribona24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
تعليقات ( 0 )