بدأت موريتانيا، امس الأحد، تشغيل منظومة عبور بيومترية حديثة في المعابر الحدودية الثنائية، وذلك في خطوة تهدف إلى تحسين تنظيم حركة العبور عبر الحدود وتسجيل بيانات المسافرين بشكل دقيق وآمن. حيث تأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز الأمن والرقابة على التنقلات عبر الحدود، وربط بيانات العابرين بقاعدة بيانات مركزية لضمان التنظيم الكامل.
وقد أشرف المدير العام للأمن الوطني الموريتاني، على إطلاق هذه المنظومة من معبر كيهيدي المدينة (كورل عمر لي). وتعتبر هذه الانطلاقة جزءًا من الإجراءات الهادفة إلى تحديث الأنظمة الأمنية وتسهيل عملية التنقل بين الدول بشكل أسرع وأكثر أمانًا، بما يضمن منع أي اختراقات أو مشاكل أمنية قد تنشأ نتيجة للعبور غير المنظم. كما تم استكمال تدريب العاملين على تشغيل المنظومة لضمان استخدامها بكفاءة.
يأتي تشغيل هذه المنظومة في إطار المقرر رقم 00129 الذي صدر في 11 فبراير 2025، والذي حدد قائمة المعابر الدولية والثنائية في موريتانيا، بما في ذلك الحدود مع المملكة المغربية.
وفي سياق متصل، تم تزويد 35 معبرًا حدوديًا ثنائيًا بوحدات بيومترية حتى الآن، مع استمرار العمل على تجهيز باقي المعابر الخاضعة لإدارة الشرطة بهذه التقنية المتطورة، بما يضمن توسيع نطاق تطبيق المنظومة على جميع المعابر الحدودية في البلاد.
