يخوض المنتخب الوطني المغربي لمواليد سنة 2000 فما فوق مباراتين وديتين أمام منتخب كوت ديفوار يومي 17 و 19 نونبر الجاري بمدينة أبيدجان. هذه المباريات تأتي في إطار استعدادات النخبة الوطنية للاستحقاقات المقبلة، بما في ذلك التصفيات والمنافسات الدولية.
وذكرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في بلاغ نشرته على موقعها الرسمي، أن المباريات الودية ضد كوت ديفوار ستكون فرصة هامة للوقوف على مستوى اللاعبين الشباب وتجهيزهم للتحديات القادمة. كما أكد البلاغ أن هذه المباريات تشكل محطة مهمة في إطار برنامج الإعداد الشامل للمنتخب الوطني.
وكان مدرب المنتخب الوطني لمواليد سنة 2000 فما فوق، طارق السكتيوي، قد وجه الدعوة إلى 27 لاعباً من مختلف الأندية الوطنية للمشاركة في التجمع الإعدادي بمركب محمد السادس لكرة القدم. هذا التجمع يهدف إلى تعزيز انسجام الفريق وتجهيز اللاعبين بدنياً وفنياً قبل المباريات الودية التيستكون مهمة في رفع مستوى التحضيرات.
من المتوقع أن تساهم هذه المباريات في إبراز قدرات اللاعبين الشباب، وتحديد العناصر القادرة على الاندماج بشكل أفضل مع المنتخب الوطني في الاستحقاقات الكبرى المقبلة. كما ستوفر هذه المباريات للمدرب طارق السكتيوي فرصة كبيرة لاختبار خطط اللعب وتوظيف العناصر الجديدة.
تعد هذه المباريات الودية جزءاً من استراتيجية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتعزيز مستوى فرق الفئات العمرية وضمان استمرارية النجاح للمنتخب الوطني على المدى الطويل.
