ماركو روبيو يزور قريبا أمريكا اللاتينية، أول وجهة أجنبية منذ تعيينه

يقوم وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، في الأيام المقبلة، بجولة في عدة بلدان بأمريكا اللاتينية، في أول تنقل له إلى الخارج، وفق ما أفادته المتحدثة باسمه، تامي بروس، للصحافة.

 

وأوضحت بروس، في تصريح لقناة (سي بي إس نيوز)، أن هذه الجولة التي يقوم بها الرئيس الجديد للدبلوماسية الأمريكية ستشمل كلا من بنما وغواتيمالا والسلفادور وكوستاريكا، وجمهورية الدومينيكان.

 

وأشارت الصحافة الأمريكية إلى أن روبيو سيبحث مع حكومات هذه البلدان سبل إبرام اتفاقيات بشأن إعادة مواطنيها الموجودين حاليا في وضعية غير قانونية على التراب الأمريكي.

 

وجعل الرئيس دونالد ترامب من ترحيل المهاجرين غير القانونيين إحدى أولويات فترة ولايته الثانية في البيت الأبيض. ومنذ تنصيبه يوم الاثنين الماضي، تم تنفيذ عدة عمليات ترحيل.

 

وحسب وسائل الإعلام، يرتقب أيضا أن يبحث ماركو روبيو، خلال زيارته إلى بنما، مع حكومة الرئيس خوسي راوول مولينو القضية الشائكة المتعلقة بالسيطرة على قناة بنما، التي قامت الولايات المتحدة ببنائها ثم نقلتها إلى هذا البلد الواقع في أمريكا الوسطى في 1999.

 

وفي خطاب التنصيب، جدد دونالد ترامب الوعد الذي قدمه أسبوعا قبل ذلك، بـ”استعادة” ملكية هذا الممر المائي بين المحيطين الأطلسي والهادئ.

 

من جانبه، عق ب الرئيس مولينو بالقول إن “القناة بنمية وستظل ملكا لبنما وستظل إدارتها تحت السيطرة البنمية مع احترام حيادها”.

 

وتشرف بنما، بموجب معاهدات عام 1977 المبرمة مع الولايات المتحدة، على إدارة قناة بنما، التي يبلغ طولها 82 كيلومترا، وتمر عبرها بضائع تقدر قيمتها بـ270 مليار دولار سنويا.

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة