أفادت مصادر استقلالية للجريدة الصباح، أن لقاء وصف بـ”السري” جمع بين نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، وحمدي ولد الرشيد، القطب الصحراوي، الذي تحول إلى معادلة تنظيمية صعبة داخل حزب علال الفاسي.
ويأتي اللقاء، الذي احتضنه منزل ولد الرشيد بالرباط، من أجل طي الخلافات التنظيمية، والتوجه إلى المؤتمر الوطني الثامن عشر بشكل موحد، من أجل انتخاب قيادة جديدة، وتجاوز مرحلة “البلوكاج”، التي لم يسبق لها مثيل في تاريخ الأمناء العامين السابقين، الذين تعاقبوا على منصب الأمانة العامة.
وبالنسبة إلى موعد المؤتمر، يتردد في الكواليس أن اللجنة التحضيرية “ستعقد في الأيام القليلة المقبلة، اجتماعا لتحديد تاريخ له”. وسادت، بعد اللقاء نفسه، أجواء إيجابية داخل حزب الاستقلال، مع حديث عن إمكانية حصول توافق بين تياري الأمين العام، نزار بركة، والقيادي النافذ بالأقاليم الجنوبية، حمدي ولد الرشيد ، ما سيفسح المجال لعقد المؤتمر الثامن عشر للحزب قريبا.
اكتشاف المزيد من مغربنا24 - Maghribona24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
تعليقات ( 0 )