مع بداية شهر رمضان، تشهد أسعار التمور المغربية ارتفاعًا بسبب تراجع الإنتاج المحلي، خاصة في واحات تافيلالت التي تأثرت بموجات الجفاف والحرائق. هذا النقص دفع الأسعار للارتفاع، حيث تبدأ من 45 درهمًا للكيلوغرام وتصل إلى 140 درهمًا لتمور “المجهول”، مما جعلها بعيدة عن متناول العديد من الأسر.
وفي ظل عجز الإنتاج المحلي عن تلبية الطلب المتزايد، أصبحت التمور المستوردة بديلا المحلية و بأسعار تبدأ من 25 درهمًا للكيلوغرام، في حين يبقى المغرب أحد أكبر مستوردي التمور عالميًا، حيث استورد 103,000 طن بين أكتوبر 2023 ومارس 2024.
