فيضانات إسبانيا.. ارتفاع حصيلة القتلى إلى 158وشلل في خطط السكك الحديدية 

فيضانات إسبانيا.. ارتفاع حصيلة القتلى إلى 158وشلل في خطط السكك الحديدية

ارتفعت الحصيلة المؤقتة لضحايا الفيضانات المميتة التي وقعت يوم الثلاثاء في شرق إسبانيا إلى 158 شخصا، بينما يستمر البحث عن المفقودين، حسبما ذكرت خدمات الإنقاذ اليوم الخميس.

ومن بين مجموع الضحايا، تم تسجيل 155 قتيلا في منطقة فالنسيا وحدها، التي كانت الأكثر تضررا، بالإضافة إلى حالتي وفاة في منطقة قشتالة والمنشف المجاورة، وحالة وفاة واحدة في الأندلس، حسبما ذكر المصادر.

وبلغت الحصيلة السابقة للوفيات الناجمة عن هذه الفيضانات المميتة 95 قتيلا.

ومنذ هطول الأمطار الغزيرة مساء الثلاثاء، نفذ الحرس المدني 3400 عملية إنقاذ في المناطق المتضررة في مقاطعة فالنسيا.

وتشير التقديرات إلى أن حوالي 300 شخص لا يزالون معزولين ولا يزال عدد غير معروف في عداد المفقودين.

وينتشر أكثر من 1200 عسكري في الميدان، لا سيما في منطقة فالنسيا، إلى جانب رجال الإطفاء وضباط الشرطة وعمال الإنقاذ الذين يحاولون تحديد مكان أي ناجين وتطهير المناطق المتضررة.

  • شلل في حركة السكك الحديدية بين فالنسيا ومدريد

وفي ذات السياق، قال وزير النقل والتنقل المستدام الإسباني، أوسكار بوينتي، اليوم الخميس، إن حركة السكك الحديدية بين فالنسيا ومدريد توقفت تماما بسبب الفيضانات الجارفة التي ضربت جنوب شرق إسبانيا.

وخلال مؤتمر صحفي في مدريد، أوضح بوينتي أن العمل على استعادة خطوط السكك الحديدية والطرق المتضررة سيستغرق ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، مؤكدا أن الخسائر التي خلفتها العاصفة في البنية التحتية للنقل لم يتم تقييمها بعد.

وصرح المسؤول بأن “شبكات النقل في وضع حرج للغاية، خاصة في منطقة فالنسيا، حيث تسببت العاصفة في أضرار كبيرة”، موضحا أن هناك نقطتين رئيسيتين على مستوى شبكة القطارات فائقة السرعة التي تربط مدريد بفالنسيا، وهما نفق تشيفا ونفق “تورنت”، تأثرتا بشكل كبير.

وأشار الوزير الإسباني إلى أن خطوط الضواحي في فالنسيا تواجه وضعا ينذر بالخطر، حيث أعلن أن ثلاثة من الخطوط الخمسة “اختفت” وغير صالحة للاستخدام على المدى القصير. من ناحية أخرى، يمكن للخطين الآخرين استئناف الخدمة، لكن إعادة فتحهما سيعتمد على الظروف الجوية.

وأضاف أنه في ما يتعلق بنقل البضائع، فإن الأضرار مماثلة لتلك التي لحقت بشبكة الضواحي، خاصة الطرق المؤدية إلى ميناء فالنسيا، مشيرا إلى أن شبكة الطرق الوطنية سجلت حوالي 80 كيلومترا من الطرق المتضررة.

وأشار إلى أن خدمات النقل تعمل على إعادة إنشاء طرق بديلة حول فالنسيا، على الرغم من أن الوصول إليها لا يزال محدودا. أما الموانئ والمطارات فلم تتأثر رغم صعوبة استخدامها بسبب الأضرار التي لحقت بالطرق المؤدية إليها.

كما حث بوينتي السائقين على عدم محاولة نقل المركبات العالقة على الطرق، من أجل إعطاء الأولوية لعمليات البحث واستعادة البنية التحتية.

إقرأ أيضا…


اكتشاف المزيد من مغربنا24 - Maghribona24

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

تعليقات ( 0 )

اترك رد