أعلن المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية، اليوم الثلاثاء، أن ثقة الأسر الفرنسية تدهورت من جديد في فبراير 2024.
وانخفض المؤشر إلى 89 مبتعدا بذلك عن متوسطه على المدى الطويل (100 بين يناير 1987 ودجنبر 2023)، حسبما أشار المعهد في مسحه الاقتصادي الشهري للأسر في شهر فبراير 2024.
وسجلت نسبة الأسر التي تعتقد أنه من المناسب القيام بعمليات شراء كبيرة، تراجعا، وفقد الرصيد المقابل خمس نقاط بعد أن اكتسب خمس نقاط في يناير 2024، ويظل أقل بكثير من متوسطه على المدى الطويل.
وانخفض ميزان آراء الأسر بشأن وضعها المالي المستقبلي (ناقص 3 نقاط)، مبتعدا عن متوسطه على المدى الطويل. أما فيما يتعلق بوضعهم المالي السابق فهو مستقر، وهو أقل من متوسطه على المدى الطويل، وفقا للمصدر ذاته.
وفي فبراير 2024، تدهور رأي الأسر حول قدرتها على الادخار، الحالية والمستقبلية. وخسر ميزان الآراء المتعلق بقدرتهم على الادخار في المستقبل ثلاث نقاط، لكنه ظل أعلى من متوسطه على المدى الطويل. أما فيما يتعلق بقدرتهم الادخارية الحالية فيخسر أربع نقاط ويقف أعلى بقليل من متوسطه على المدى الطويل.
وفي الشهر نفسه، انخفضت نسبة الأسر التي ترى أن مستوى المعيشة في فرنسا سوف يتحسن على مدى ال12 شهرا المقبلة، حيث خسر الرصيد المقابل أربع نقاط، بعد أن كسب ست نقاط في يناير 2024.
بالمقابل، فإن نسبة الأسر التي ترى أن مستوى المعيشة في فرنسا قد تحسن خلال الأشهر ال12 الماضية قد انخفضت بشكل طفيف. وخسر الرصيد المقابل نقطة واحدة، بعد أن كسب نقطتين في يناير 2024، وهو أيضا أقل بكثير من متوسطه على المدى الطويل.
وفي شهر فبراير، زادت مخاوف الأسر بشأن تطور البطالة، حسبما يؤكد المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية.
اكتشاف المزيد من مغربنا24 - Maghribona24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
تعليقات ( 0 )