ضرب زلزال بقوة 6 درجات على مقياس ريشتر بمنطقة وسط إثيوبيا امس الجمعة، ما أسفر عن اهتزازات قوية شعر بها سكان العديد من المناطق، وتسبب في موجة من الخوف والقلق في صفوف المواطنين. ووفقاً لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، فقد وقع الزلزال بالقرب من منطقة أوروميا، وهي أكبر وأعلى المناطق كثافة سكانية في البلاد، حيث يقدر عدد سكانها بنحو نصف مليون نسمة. وقال مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي إن الزلزال وقع على عمق ضحل بلغ عشرة كيلومترات تحت سطح الأرض.
الغريب في هو انه قد تزامن مع زيارة الرئيس الجزائري تبون، مما أثار تساؤلات حول رمزية هذا الحدث. قد تكون هذه الصدفة غير المريحة قد أضفت بعدًا آخر على زيارة تبون، الذي ارتبطت خطواته في العديد من المحطات الإقليمية بأحداث غير مبشرة بخير على المستوى السياسي أو الطبيعي.
فقد يرى البعض أن زيارته ليست فأل خير، بل قد تحمل في طياتها شؤمًا على غرار ما حدث خلال زياراته السابقة إلى بعض الدول التي شهدت توترات بعد قدومه. فهل سيكون للزلزال الذي وقع في وقت حساس وملائم لهذه الزيارة دور في التأثير على العلاقات الجزائرية الإثيوبية؟