ردًا على أكاذيب جريدة “الجزائر الآن”…المغرب حكيم في قراراته

في وقت تمر فيه العديد من الدول و في مقدمتهم الجارة الشرقية بلد ‘البترول و الغاز” بتخبطات اقتصادية واجتماعية، يتخذ المغرب تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس قرارات حكيمة تهدف إلى الحفاظ على مصلحة شعبه وتوفير حياة كريمة لمواطنيه. إلا أن جريدة “الجزائر الآن” اختارت أن تشوه الحقائق بشأن قرار إلغاء الأضحية في بعض السنوات، معتمدة على سرد مغلوط لا يعكس الواقع ويغفل السياق الحقيقي لهذا القرار.

 

فإن قرار إلغاء الأضحية في المغرب لم يكن يومًا بسبب تهاون أو تجاهل لتقاليد دينية مهمة، بل كان استجابة لظروف اقتصادية صعبة، على سبيل المثال سنوات الجفاف التي مر بها المغرب. حين قرر الملك الراحل الحسن الثاني، طيب الله ثراه، إلغاء شعيرة الأضحية في سنة 1996 بسبب الأزمة الاقتصادية الناتجة عن الجفاف وارتفاع أسعار الأضاحي، وذلك من أجل حماية الفئات الاجتماعية الأكثر ضعفًا. فجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، استمر في هذا النهج الحكيم وواصل اتخاذ القرارات التي تصب في مصلحة المواطن المغربي، حتى في الأوقات التي كانت تتطلب إجراءات استثنائية.

 

وفيما تتجاهل بعض الصحف المغرضة مثل “الجزائر الآن” هذه الحقائق، ينبغي للجميع أن يعلم أن كل قرار يتخذه المغرب، سواء كان في المجال الديني أو الاقتصادي، ينبع من حرص القيادة على رفاهية الشعب وتحقيق التوازن بين الحفاظ على التقاليد والظروف الاقتصادية التي قد تطرأ. فالتحديات ليست بغريبة على المغرب، بل هو معروف بتعاطيه الحكيم مع الأزمات، مما يجعله في مقدمة الدول التي تحقق النمو والاستقرار. فإن التشويه المستمر و محاولات تأليب الرأي العام، لا يزيد المغرب الا ثباتًا على طريق الإصلاح والتنمية، والاصرار على المضي قدمًا نحو المزيد من النجاحات، ولا يمكن لأحد أن يشوه حقيقة أن جلالة الملك محمد السادس دائمًا ما يضع مصلحة شعبه في المقام الأول.

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة