تصنيف: المغرب الثاني افريقيا في الاستقرار الاقتصادي

صنف المغرب في المرتبة الثانية إفريقيا بمؤشر الاستقرار الاقتصادي لعام 2024 الصادر عن شبكة أخبار الولايات المتحدة وتقرير العالم....

صنّفت شبكة أخبار الولايات المتحدة وتقرير العالم (US News and World Report) الإعلامية الأمريكية، المغرب في المرتبة الثانية إفريقيا ضمن مؤشر الاستقرار الاقتصادي لعام 2024، وهو التصنيف الذي يقيس أداء 89 دولة حول العالم وفقًا لمجموعة من المعايير الاقتصادية والاجتماعية.

ويعتمد هذا المؤشر على استطلاع رأي موسع أُجري خلال الفترة من 22 مارس إلى 23 مايو 2024، وشارك فيه أكثر من 17 ألف شخص من مختلف البلدان، بمن فيهم 4,400 من صناع القرار في مجال الأعمال، ما يعكس تنوع الآراء وموثوقية النتائج. وتبرز أهمية هذا الاستطلاع في أنه يعكس آراء وتصورات متعددة من أفراد المجتمع، إضافةً إلى متخذي القرار، مما يعطي صورة دقيقة عن البيئة الاقتصادية والأمان والاستقرار.

واستند التقرير إلى عدة معايير جوهرية تتعلق بجودة الحياة اليومية للمواطنين، بدءًا من تكلفة المعيشة، التي تعكس مدى التوازن في الأسعار وقدرة الأسر على تلبية احتياجاتها، وصولاً إلى جودة سوق العمل، التي تضمن فرص عمل كافية للشباب والعاملين، وتدعم جهود التنمية البشرية.

كما أخذ التقرير في الحسبان معايير المساواة في الدخل بين شرائح المجتمع، والتي تمثل عنصرًا أساسيًا لتحقيق العدالة الاجتماعية، إضافةً إلى جودة الحياة الأسرية، التي تشمل مستوى الاستقرار الأسري ودعم القيم الاجتماعية، والاستقرار السياسي الذي يضمن بيئة آمنة للنمو الاقتصادي، والسلامة العامة والأمن كمؤشرات لمدى قدرة الدولة على حماية مواطنيها.

إلى جانب ذلك، يُبرز التقرير أهمية الرعاية الصحية ووجود نظام تعليمي متطور، حيث يتمكن الأفراد من الحصول على خدمات صحية وتعليمية جيدة تساهم في تحسين مستويات المعيشة، وتدفع عجلة التنمية الوطنية.

ويعزز هذا التصنيف من صورة المغرب كواحد من أكثر البلدان استقرارًا في إفريقيا، مما يفتح آفاقًا جديدة لجذب الاستثمارات الدولية، ويوفر بيئة ملائمة لتعزيز التنمية المستدامة، ويشجع على المبادرات الاقتصادية التي تعود بالنفع على المواطنين. ويعكس ذلك التقدم الذي تحققه المملكة في تحسين كافة جوانب الحياة، بحيث تصبح وجهة مفضلة للاستثمار والعمل، وتواصل جذب المزيد من المشاريع والاستثمارات الخارجية، بما يساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل جديدة.

إقرأ أيضا…


اكتشاف المزيد من مغربنا24 - Maghribona24

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

تعليقات ( 0 )

اترك رد