شهدت قاعة الأمم المتحدة في نيويورك تصعيدًا ملحوظًا في الأصوات المستنكرة للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في مخيمات تندوف، خاصة تلك المرتكبة في حق الأطفال الأبرياء.
ورفع حقوقيون دوليون من مختلف الجنسيات، بجانب شخصيات بارزة كانت منتمية في وقت سابق لـ”البوليساريو” نفسها، (رفعوا) أصواتهم محذرين من الوضع الكارثي في تلك المخيمات، والذي يتسم بالقمع الممنهج وغياب أدنى معايير حقوق الإنسان، كل ذلك تحت مرأى ومسمع من السلطات الجزائرية.
وفي هذا الصدد، أدان رئيس مؤسسة أفينا الإسبانية، بيدرو ماكارون، بشدة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الأطفال في مخيمات تندوف، وخاصة تجنيدهم القسري وتدريبهم على القتال من قبل جبهة البوليساريو.
وندد حمادة البويهي، القيادي السابق في البوليساريو، بشدة بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تمارسها جبهة البوليساريو بحق سكان مخيمات تندوف، واصفًا هذه الممارسات بأنها “إجرامية”.
وأعربت شخصيات دولية بارزة، من بينهم نانسي هاف وأمل جبور، عن قلق بالغ إزاء الانتهاكات الجسيمة في مخيمات تندوف، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها، بالإضافة إلى التحقيق في اختلاس المساعدات الإنسانية.
اكتشاف المزيد من مغربنا24 - Maghribona24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
تعليقات ( 0 )