اكد وزير الشو ون الخارجية والتعاون الا فريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم السبت بالرباط، ان الزيارة التي يقوم بها وزير ا وروبا والشو ون الخارجية الا لباني، ا يغلي حسني، للمغرب تعكس ا رادة البلدين في الدفع بعلاقتهما الثنائية وا قامة شراكة حقيقية في كافة المجالات.
وأبرز السيد بوريطة، خلال ندوة صحفية عقب مباحثاته مع السيد حسني، الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب من فاتح ا لى 4 مارس الجاري، أن هذه الزيارة الأولى من نوعها للسيد حسني تكتسي ا همية خاصة، لا سيما انها تأتي في أطار العلاقات القوية التي تجمع بين البلدين.
وتابع الوزير أن المغرب وألبانيا تجمعهما علاقات متينة وتاريخية وقائمة على الاحترام المتبادل والصداقة والتعاون، مسجلا أنها “تستند إلى أرضية قوية، لكن هي بحاجة لإعادة تنشيط ألياتها وأغناء محتواها والرفع من سقف طموحاتها”.
كما أشار السيد بوريطة الى أن البلدين اتفقا على ا عادة تفعيل ألية الحوار السياسي، مؤكدا بالمناسبة أنه تم الاتفاق على عقد اللجنة المشتركة بين البلدين قبل متم هذه السنة، ومسجلا وجود مجالات كثيرة للتعاون القطاعي البيني والتي يمكن تطويرها بما يتوافق وتطلعات الطرفين.
ولفت إلى أن الجانبين اتفقا كذلك على تعزيز الإطار القانوني لتشجيع القطاع الخاص في البلدين على لعب دور ا كثر فعالية في تقوية العلاقات الثنايية، معلنا إمكانية إقامة منتدى إقتصادي لرجال الأعمال قبل نهاية السنة، بهدف استكشاف الفرص المتاحة في مجالات التجارة والاستثمار.
من جهة أخرى، وبعد أن أوضح أن المغرب يعتبر ألبانيا فاعلا أساسيا في منطقة غرب البلقان ويراها من بين الدول التي لها دور أساسي في الاستقرار والتنمية في هذه المنطقة، أكد السيد ناصر بوريطة أن ألبانيا يمكن أن تشكل بوابة للمغرب نحو منطقة البلقان بصفة عامة ومنطقة غرب البلقان بصفة خاصة، فيما يمكن أن يمثل المغرب مدخلا استراتيجيا بالنسبة للقطاع الخاص لألبانيا نحو ا فريقيا.
وخلص السيد بوريطة إلى أن البيان المشترك، الذي تم توقيعه بين البلدين، يتضمن مجموعة من النقاط التي من شا نهاأن تشكل خارطة طريق لتطوير العلاقات الثناي ية بين المغرب وألبانيا في السنوات المقبلة.