بوجلود او بيلماون بين الفلكلور والاستغلال الثقافي

في أعماق جبال سوس، تتجسد ظاهرة “بوجلود” كرمز من الطقوس القديمة. إنها ليست مجرد طقس ديني أو احتفالي، بل هي تعبير كما يقول البعض أنه يجمع بين الفن والتقاليد.

“بوجلود”، الذي يعني تقريبًا “لبس جلد الحيوان”، يعتبر مظهرًا من مظاهر الفلكلور القديم، حيث يرتدي الشباب جلود الأضاحي ويشاركون في مراسم احتفالية تمزج بين الثقافي والاجتماعي.

هذه المراسم كانت في الأصل تقديمًا للأضاحي كقربان تعبيري عن التقدير والولاء للأهواء الألهية ورمز للوحدة الاجتماعية.
لكن مع تقدم العصر، بدأت “بوجلود” تتحول من تلك الطقوس إلى ظاهرة فلكلورية، يُحييها الناس في عيد الاضحى . ومع هذه التحولات، بدأت الظاهرة تستغل في أغراض مختلفة كالدعاية السياحية والسياسية، مما أثار استفزاز البعض الذين يرون أن هذا الاستغلال يُهدد طابعها الأصيل.

ايت الحاج،ي


اكتشاف المزيد من مغربنا24 - Maghribona24

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

تعليقات ( 0 )

اترك رد