في 14 غشت من كل عام، يحتفل المغاربة بذكرى استرجاع وادي الذهب من الاحتلال الإسباني، وهو حدث يرمز إلى السيادة الوطنية ويشكل محطة مهمة في تاريخ المملكة المغربية المعاصر. هذا العام، تحتفي المملكة بمرور 45 عامًا على استعادة جزء من أقاليمها الصحراوية، وهو ما يعكس رمزية كبيرة للوحدة الوطنية والإنجازات التنموية.
في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، كان وادي الذهب، الذي يقع في الجزء الجنوبي من الصحراء المغربية، تحت السيطرة الاستعمارية الإسبانية. وقد حظيت عملية استرجاعه باهتمام كبير من قبل الملك الراحل الحسن الثاني، الذي خاطب علماء ووجهاء الإقليم بعد الإعلان عن استعادته قائلاً: “إننا قد تلقينا منكم اليوم البيعة، وسوف نرعاها ونحتضنها كأثمن وأغلى وديعة”. هذا الخطاب عكس التزام الملك بالدفاع عن أمن المواطنين وتحقيق تطلعاتهم، مُعلناً عن بداية عهد جديد من الوحدة والبناء الوطني.
اكتشاف المزيد من مغربنا24 - Maghribona24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
تعليقات ( 0 )