كشف المدير العام لشركة الخطوط الملكية المغربية، عبد الحميد عدو، في مقابلة مع “ليكونوميست”، عن أهداف طموحة للشركة، تتمثل في التخطيط لاقتناء 12 طائرة جديدة في أفق 2025، خاصة من خلال عقود الإيجار. كما أعلن أيضًا عن مناقصة لشراء 188 طائرة بهدف الوصول إلى أسطول يتكون من 200 طائرة في أفق 2037. وأكد عدو أن جميع المصنعين مرحب بهم شريطة ضمان الكفاءة والجودة، مع تأكيده استمرار دعم الدولة لمبادرة النمو هذه. إن الخطوط الملكية المغربية تسعى إلى تعزيز مكانتها في السوق العالمية من خلال توسيع أسطولها وتحديثه.
إضافة إلى ذلك، أكد عدو أن الشركة ستطرح مناقصة لشراء 188 طائرة جديدة بهدف الوصول إلى أسطول مكون من 200 طائرة بحلول عام 2037. هذه الخطوة تعد من أبرز المشاريع الطموحة في تاريخ الخطوط الملكية المغربية، حيث تسعى الشركة لمواكبة التطورات السريعة في صناعة الطيران وتعزيز قدرتها على المنافسة عالميًا.
من جانبه، شدد عبد الحميد عدو على أن الكفاءة والجودة ستكونان المعيارين الرئيسيين في اختيار الطائرات الجديدة، وأن الشركة ترحب بجميع العروض المقدمة من مصنعي الطائرات العالمية، بما في ذلك شركتي بوينغ و إيرباص. ومن المتوقع أن يسهم تنوع الطائرات في تحسين تجربة السفر وتوسيع نطاق الرحلات الدولية للشركة.
كما أشار المدير العام إلى أن هذا المشروع الاستراتيجي يحظى بدعم الدولة المغربية، التي تعتبر قطاع الطيران من بين القطاعات الحيوية التي تسهم في تطوير الاقتصاد الوطني وتعزيز الربط الجوي بين المغرب وباقي دول العالم. ويعد هذا المشروع جزءًا من خطة أوسع لتعزيز حضور الخطوط الملكية المغربية في القارة الإفريقية والأسواق الدولية الكبرى، مما سيمكن الشركة من لعب دور أكبر في السياحة و التجارة العالمية.
ووفقًا لتوقعات الشركة، فإن زيادة الأسطول ستسهم في تحسين جودة الخدمة ورفع قدرة الشركة على تلبية الطلب المتزايد على الرحلات الجوية، سواء على الصعيد المحلي أو الدولي. كما ستساعد هذه الطائرات الجديدة على تحسين الكفاءة التشغيلية من خلال تقليل استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات الكربونية، مما يتماشى مع التوجهات العالمية نحو الطيران المستدام.
في النهاية، يمكن القول إن طموح الخطوط الملكية المغربية لتوسيع أسطولها يعكس رؤية طويلة الأمد للتطور في صناعة الطيران، ومن المتوقع أن يسهم هذا التوسع في تعزيز مكانة الشركة كأحد أبرز شركات الطيران في المنطقة وعلى المستوى العالمي.
اكتشاف المزيد من مغربنا24 - Maghribona24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
تعليقات ( 0 )