يبدو أن الاحتقان في قطاع التعليم لا يزال متواصلا بعد إعلان “التنسيق الوطني لقطاع التعليم” رفضه مخرجات الحوار، الذي جمع رئيس الحكومة بالنقابات الأربع الموقعة على محضر 14 يناير 2023، واصفا إياها بـ”المغشوشة”.
وأكد التنسيق أن تلك المخرجات “لا ترقى للحد الأدنى من مطالب الشغيلة التعليمية المرفوعة خلال هذا الحراك التعليمي”.
وأضاف التنسيق، في بلاغ أصدره ووقعه 23 تنظيما منتميا إليه، أنه يتشبث بكل المطالب العامة والفئوية المرفوعة إلى الحكومة ووزارتها في التعليم، لافتا الانتباه إلى استمراره في “المعركة النضالية”، عبر “تنفيذ البرنامج النضالي” المسطر من قبله. وأبرز التنسيق أن “مطلب الحركة الاحتجاجية التعليمية التاريخية ليس هو إعطاء وعود أو تجميد النظام الأساسي فقط، بل إصدار قرارات تجيب عن انتظارات كل فئات الشغيلة التعليمية وتعيد الكرامة والقيمة الاعتبارية لنساء ورجال التعليم وتصون المدرسة العمومية”، محملا الحكومة مسؤولية هدر الزمن المدرسي للتلاميذ، وما يعيشه القطاع من احتقان جراء “تعنتها” و”رفضها الاستجابة للمطالب المهنية والاجتماعية والمادية” للشغيلة التعليمية.
اكتشاف المزيد من مغربنا24 - Maghribona24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
تعليقات ( 0 )