استدعت الجزائر سفراء الدول الأوروبية لتقديم شروحات حول مواقفهم بشأن حكم المحكمة الأوروبية الذي ألغى الاتفاقيات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والمغرب والمتعلقة بالصحراء المغربية. هذا التحرك يؤكد ارتباك الجزائر بعد تأكيد عدة دول أوروبية تمسكها بالاتفاقيات مع المغرب، رغم الحكم القضائي، الذي اعتُبر مسيّساً.
الجزائر حاولت تضليل الرأي العام بإدعاء احترام الدول الأوروبية للحكم، إلا أن الواقع يثبت تمسكها بالتعاون مع المغرب. كما أن استدعاء السفراء خطوة غير مبررة، حيث أن القضية تخص دول الاتحاد ومحكمة العدل الأوروبية، وليست الجزائر.
اكتشاف المزيد من مغربنا24 - Maghribona24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
تعليقات ( 0 )