اختراق ،تسريب ،صمت حكومي …كلنا متضررون

اختراق ،هجوم سيبراني ،ملفات مهمة تم تسريبها ، جهة معادية تقوم بعملية ممنهجة ضد المؤسسات المغربية ، هل يتعلق الأمر بهجوم لمجموعة هاكر محترف يقوم بذلك من تلقى نفسه ،أم أن هناك جهة معينة ( دولة ،منظمة ) تمول العملية ؟

ما مدى الضرر الذي أحدثه هذه الهجوم على مواقع المؤسسات وماهي مخاطر تسريب تلك الملفات ؟

من المسؤول ،ومن المفترض يقدم لشعب المغربي توضيحات حول ما وقع ؟

أين الحكومة المغربية ؟ هل ننتظر تصريح من جهة م يلقي الضوء على الحدث ويطمئن الرأي العام؟

هل تم اتخاذ تدابير تقنية لوقف هذه الهجمة السيبرانبة ؟

كل هذه الأسئلة ،لا تجد إجابات شافية ، ليس هناك سوى الصمت ،الصمت ثم الكتمان ، أليس هذا مستغرب ؟

اشهار وسط المقالات

امام الصمت الحكومي ، يجد الصحفي نفسه يتتبع ما تنشره تلك المجموعات المعادية ،في غياب الرأي الأخر ،الحكومي المؤسساتي .

واضح من الملفات المسربة ،رغم ما يثار حول ( صدقيتها) أن الهدف من الهجوم والنشر على نطاق واسع يستهدف المواطن البسيط ويزعزع الثقة في مصداقية المؤسسات في الشركات.

الجهة المكلفة بحماية المعطيات الشخصية ،وزعت بيان ( تهديدي) بخصوص (تناقل) المعطيات المسربة ، ويذكر بالعقوبات القانونية ،الغرامة والسجن ، ويدعو المتضررين للشكاية إليها .

وبالتالي نشكي للجنة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية ، أننا كلنا متضررون ،من التسريب ،ومن الصمت الحكومي ،ومن الغموض ومن صفقات الرقمنة التي لم تحترم كفاءة الشركات المتخصصة ،فوقع ما وقع ومن…. الخ.

 

 

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة
اترك تعليقا