أحداث الفنيدق … لا ينبغي ترك الأجهزة الامنية وحيدة

إن ما يجري من إجراءات أمنية في الفنيدق وبني انصار للتصدي لدعوات العبث والتشجيع على الفوضى وإظهار المغرب كبلد غير مستقر، يستدعي أولاً محاسبة التجربة الحكومية بأحزابها وكذلك محاسبة باقي الأحزاب التي لم تشارك في الحكومة. هذا الوضع بالغ الخطورة ولا يجب ترك الأجهزة الأمنية وحدها في مواجهة قضايا مجتمعية ناتجة عن سياسات عمومية لم تترك أي تأثير إيجابي على الوضع الاجتماعي.

إن تغييب النقاش السياسي وتحميل الأجهزة الأمنية المسؤولية أو جعلها في مواجهة مباشرة للتداعيات الاجتماعية يضر بصورة البلاد ويخلق انطباعًا بأن المقاربة الأمنية هي الحل الوحيد، رغم أنها ليست كافية.

أين رئيس الحكومة؟ أين الناطق الرسمي باسمها؟
أين أحزاب المعارضة ودورها الدستوري في انتقاد الحكومة؟
أين المجتمع المدني؟ أين هو النقاش العمومي؟
أين هم المثقفون، السوسيولوجيون، ومراكز الدراسات؟

ما يحدث في المناطق الحدودية من غليان لا يجب أن يمر مرور الكرام.

ملحوظة: شبيبة الأحرار تعقد جامعتها الصيفية على أنغام الأغنية الرخيصة “مهبول أنا غادي في لوتوروت”. طفرناه بكري.


اكتشاف المزيد من مغربنا24 - Maghribona24

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

تعليقات ( 0 )

اترك رد