أعلنت هيئة التسوية المكلفة بتسيير شؤون الجامعة التونسية لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، أنه تم الاتفاق مع فوزي البنزرتي، مدرب المنتخب التونسي، على إنهاء العلاقة التعاقدية بين الطرفين بالتراضي. هذا القرار جاء بعد سلسلة من النتائج غير المرضية التي حققها المنتخب التونسي في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أمم إفريقيا التي ستقام في المغرب عام 2025.
البنزرتي، الذي عاد لتدريب المنتخب التونسي بعد عدة تجارب ناجحة مع أندية ومنتخبات أخرى، كان يأمل في تحقيق نتائج أفضل مع “نسور قرطاج”. ومع ذلك، تعادل المنتخب التونسي مع منتخب جزر القمر بنتيجة 1-1 في لقاء الجولة الرابعة من التصفيات، وذلك بعد الهزيمة أمام نفس المنتخب في الجولة الثالثة بنتيجة 2-0، وهو ما أثار استياء الجماهير والنقاد على حد سواء.
في ترتيب المجموعة الأولى من التصفيات، يحتل المنتخب التونسي المركز الأول برصيد 7 نقاط، متقدماً بفارق نقطة واحدة فقط عن منتخب جزر القمر الذي يملك 6 نقاط. بينما يحتل منتخب غامبيا المركز الثالث بـ 5 نقاط، ويأتي منتخب مدغشقر في المركز الأخير بنقطتين فقط. ورغم صدارة تونس للمجموعة، إلا أن الأداء العام للمنتخب، خاصة في المباريات الأخيرة، لم يكن على مستوى التطلعات.
الصحافة التونسية كانت من بين أشد المنتقدين لأداء المنتخب تحت قيادة فوزي البنزرتي، حيث ركزت الانتقادات على ضعف الأداء الهجومي وعدم قدرة الفريق على استغلال الفرص السانحة لتسجيل الأهداف. وقد طالب العديد من المحللين الرياضيين بضرورة تصحيح المسار والعمل على تحسين الأداء قبل استكمال باقي مباريات التصفيات.
البنزرتي، الذي يُعتبر أحد المدربين المخضرمين في كرة القدم التونسية والعربية، قاد المنتخب في عدة مناسبات سابقة، وكان يأمل في هذه الفترة أن يقود تونس لتحقيق إنجاز جديد على الساحة الإفريقية. إلا أن النتائج الأخيرة جعلت من الصعب الاستمرار في قيادة الفريق، مما دفع الأطراف المعنية إلى إنهاء التعاقد بشكل ودي.
اكتشاف المزيد من مغربنا24 - Maghribona24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
تعليقات ( 0 )